مسار البحث :لا أحد يشك في أن البحث العلمي هو الإنجاز المعرفي الذي يعتمد المنهجية الأكاديمية . ولا أحد يشك في أن موطن إنجازه هو المؤسسات التعليمية الأكاديمية . ولا أحد يشك في أن وظيفة الجامعة هي حماية البحث العلمي بالدرجة الأولى بعد التكوين الذي من شأنه أن يعزز آليات المنهج التي تدعم البحث العلمي .
وإذا كان للجامعة من دور في تفعيل البحث العلمي فهي أولى بتوطين النظريات والمعارف والتقنيات الحديثة وإعادة إنتاجها بما يتلاءم ومتطلبات التنمية المحلية ؛ لذا من الضرورة بمكان الاهتمام بمستوى التعليم في مؤسساتنا الجامعية التي تواجه معوقات وتحديات تنذر بالخطر على مستقبل أجيالنا ؛ الأمر الذي أسهم في تدني المستوى التعليمي بوجه عام والإنتاج المعرفي بوجه أخص . وبحسب الإحصائيات المتداولة بين المختصين فإن الإنفاق على البحث العلمي في المؤسسات الأكاديمية في وطننا العربي لا يتجاوز 1% في الموازنات العامة، وتعد هذه النسبة انخفاضا مهولا ، ويبعث على الذعر ، قياسا إلى ما يصرف عليه في المؤسسات العالمية ، وبالنظر ـ أيضا ـ إلى التسارع المعرفي في الألفية الثالثة.
يمكنك الاطلاع على تتمة الموضوع من خلال المرفق